25

Efforts of Azhar Scholars in Explaining the Reality of the Shiite Religion

جهود علماء الأزهر في بيان حقيقة دين الشيعة = الشيعة الوجه الآخر شقاق لا وفاق

ناشر

الدار السلفية للنشر والتوزيع بالأسكندرية (مصر)

اصناف

جاء في كتاب (الأنوار النعمانية) لمحدثهم وفقيههم الكبير - نعمة الله الموسوي الجزائري - ما نصه: «إنه قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين ﵇، بوصية من النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلًا بجمعه، فلما جمعه كما أنزل أتى به إلى المتخلفين بعد رسول الله ﷺ وآله - فقال: هذا كتاب الله كما أنزل. فقال له عمر بن الخطاب: لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك. فقال لهم عليٌّ ﵇: لن تروه بعد هذا اليوم، ولا يراه أحد حتى يظهر ولَدِي المهدي ﵇ ... وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة، وهو خال من التحريف». ولكثير من علمائهم تآليف تثبت أن القرآن الموجود بيننا ناقص ومحرف، وأن المصحف الصحيح الكامل سيظهر آخر الزمان مع المهدي المنتظر، ولم يتح لنا الاطلاع على هذا المصحف، وينقلون هم أشياء يدَّعون أنها فيه. وأكثرها خاص بآل البيت وإمامة علِيّ ﵁. ومن أمثلة التحريف - في زعمهم - أن آية ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ﴾ (البقرة: ٢٣)، نزل

1 / 26