دول العرب وعظماء الإسلام

احمد شوقی d. 1359 AH

دول العرب وعظماء الإسلام

دول العـرب وعظماء الإسلام

اصناف

مقدمة‏

لغة العرب‏

التاريخ‏

الوطن‏

البيت الحرام‏

السيرة النبوية الشريفة‏

الخلفاء الراشدون‏

خلافة أبي بكر الصديق‏

خلافة عمر بن الخطاب‏

عمر وخالد بن الوليد‏

نامعلوم صفحہ

مقتل عمر‏

خلافة عثمان بن عفان‏

الخصمان‏

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب‏

معاوية‏

عمرو بن العاص‏

خالد بن الوليد‏

دولة بني أمية‏

صقر قريش (عبد الرحمن الداخل)‏

خلافة عبد الله بن الزبير‏

نامعلوم صفحہ

موت إبراهيم الإمام والبيعة لأخيه السفاح وخلافته‏

أبو مسلم الخراساني الداعي للعباسيين‏

الدولة العباسية‏

أبو جعفر المنصور‏

دولة الفاطميين‏

مقدمة‏

لغة العرب‏

التاريخ‏

الوطن‏

البيت الحرام‏

نامعلوم صفحہ

السيرة النبوية الشريفة‏

الخلفاء الراشدون‏

خلافة أبي بكر الصديق‏

خلافة عمر بن الخطاب‏

عمر وخالد بن الوليد‏

مقتل عمر‏

خلافة عثمان بن عفان‏

الخصمان‏

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب‏

معاوية‏

نامعلوم صفحہ

عمرو بن العاص‏

خالد بن الوليد‏

دولة بني أمية‏

صقر قريش (عبد الرحمن الداخل)‏

خلافة عبد الله بن الزبير‏

موت إبراهيم الإمام والبيعة لأخيه السفاح وخلافته‏

أبو مسلم الخراساني الداعي للعباسيين‏

الدولة العباسية‏

أبو جعفر المنصور‏

دولة الفاطميين‏

نامعلوم صفحہ

‏دول العرب وعظماء الإسلام

‏دول العرب وعظماء الإسلام

تأليف

أحمد شوقي

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه درة في تاج الأدب، وغرة في جبين القريض، نظم أمير الشعر عقدها، وصاغ معناها ولفظها، وهو يعاني ألم النفي، ويتجرع غصص النوى، إبان الحرب العالمية الكبرى، بين ربوع الأندلس، التي عمر الإسلام فيها ثم درس، ونما وترعرع وأزهر، ثم ذوى وأقفر.

وليس ثمة مواقع أشحذ للذهن وأنضى للخيال، من مثل تلك المواقع والمشاهد، التي أوحت إلى شوقي بك، رحمة الله عليه، أن ينظم هذه الأرجوزة الخالدة، في «دول العرب، وعظماء الإسلام»، فلا غرو إذا جاءت في بابها آية، وأوفت في بلاغتها على الغاية. وكانت جد حقيقة أن تتجلى بمظهرها الرائع، في سفر مستقل. وأن تحظى من العناية بضبطها، وإتقان طبعها وتصحيحها، بما يكفل الإقبال عليها والانتفاع بها، إن شاء الله تعالى.

محمود خاطر

5 مارس سنة 1933

مقدمة

نامعلوم صفحہ

الحمد لله القديم الباقي

ذي العرش والسبع العلا الطباق

الملك المنفرد الجبار

الدائم الجلال والإكبار

وارث كل مالك وما ملك

ومهلك الحي ومحيي من هلك

منزل الذكر بخير الألسن

مشتملا على البيان الأحسن

أوحى إلى رسوله ما أوحى

من كل غراء تضيء اللوحا

نامعلوم صفحہ

وقص أنباء القرون في السور

مواثل الحسن كأمثال الصور

وأفضل الصلاة والسلام

على أجل رسل السلام

من بلغت أمته به الأرب

ورفعت همته ذكر العرب

صلى عليه الله في سمائه

وعرشه السابح في أسمائه

وجعل الجنة من رحابه

وزفها لمحسني أصحابه

نامعلوم صفحہ

خلائف الحق أئمة الهدى

الرافعين بعده ما مهدا

الفاتحين بالقنا للحق

المنقذين من قيود الرق

وجعل الخلد نظام الآل

ومن تلا الوسطى من اللآلي

بني علي وبني العباس

زواخر الجود، أسود الباس

الأكرمين نسبا مطهرا

الأرفعين حسبا ومظهرا

نامعلوم صفحہ

وبعد، فاسمع يا بني وافهم

لا تأخذ الأمور بالتوهم

لما رمى الله بهذي الحرب

على بني الشرق وأهل الغرب

1

لحكمة يعلمها تعالى

يملأ من أسرارها الأفعالا

يبرزها غدا من الخباء

إن غدا يأتيك بالأنباء

تحركت سواكن الأقدار

نامعلوم صفحہ

واطردت عوامل الأكدار

وحكم الله بهجرة الوطن

وطالما ابتلى بها أهل الفطن

فكنت أستعدي على الهموم

بنات فكر ليس بالملموم

أستدفع الفراغ والعطاله

وبطل من يقتل البطاله

حتى أراد الله أن نظمت

من سير الرجال ما استعظمت

علما بما تبعث في الأحداث

نامعلوم صفحہ

جلائل الأعمال والأحداث

إن الصبي ما تغذيه اغتذى

فاكثر عليه في المثال المحتذى

واخترت بحرا واسعا من الرجز

قد زعموه مركبا لمن عجز

يرون رأيا وأرى خلافه

الكأس لا تقوم السلافه

وقيمة اللؤلؤ في النحور

بنفسه وليس بالبحور

شعر لزمت فيه ما لا يلزم

نامعلوم صفحہ

وتركه أليق بي وأحزم

والحسن ما لم يك في الكلام

عرضك التحسين للملام

جاريت بالصلد النمير الجاري

قد يخرج العذب من الأحجار

دعا التحدي خاطري فلبى

يحذو مثال السلف الألبا

وما أيست من كريم يغضي

ولا أمنت حاسدا ذا بغض

وربما صغت من الأمثال

نامعلوم صفحہ

ما جاوز الجرأة من أمثالي

ليجد الناشئ في الجديد

من لذة ما ليس في الترديد

فإن تجد عيبا فكن عين الرضى

أو مر مر الكرماء معرضا

لغة العرب

تبارك الرحمن ذو الإحسان

مميز الإنسان باللسان

لولاه لم ينهض بسائر النعم

ولا عدا في الأرض سائم النعم

نامعلوم صفحہ

فهو أداة العلم والبيان

وهيكل الحكمة والأديان

ومفجر الفكر والاختراع

ومستقى اللهاة

1

واليراع

وصدف المنظوم والمنثور

ومصحف المعلوم والمأثور

ومسكة العمران بين الناس

على العصور وعلى الاجناس

نامعلوم صفحہ

رب لسان جمع الأقواما

وكان كالجنس لهم قواما

واستمسكت واعتصمت به الفطن

كعروة الملة أو حبل الوطن

ورب شعب نال مجدا باللغه

لم يبلغ الأقوام فيه مبلغه

كانت له في ظلها حضاره

رفت نعيما وجرت نضاره

سالت على الأجيال من ضياء

وأترعت قرائح الأحياء •••

نامعلوم صفحہ

وكل حسن كامن أو باد

أودعه الله اللسان البادي

هذبه العرض على الأذواق

فيما يقيم القوم من أسواق

على عكاظ

2

تتبارى الجنه

وفوق ذي

3

المجاز والمجنه

نامعلوم صفحہ

ويخطب الكهان في المواسم

سجع الحمام في الربا النواسم

فتأخذ القبائل البيانا

أخذك من معدنه العقيانا

مهذبا منقحا منقى

ملقنا من نفسه ملقى

في شرعة القول هو النمير

4

وهو على عيونه الأمير

من لفظ إسماعيل فيه حسن

نامعلوم صفحہ

تعشقته في الرسول اللسن

به تحلى وبه تباهى

وبز في الفصاحة الأشباها •••

ولم يزل تاجهم الكلام

والأمراء الصاغة الأعلام

مجملين باللسان الأبين

بمثله يونان لم تزين

حتى حباه الله بالجزيل

واختاره للوحي والتنزيل

شريعة فجرها بحران

نامعلوم صفحہ

بالعلم والحكمة يزخران

طام من الوحي فرات المشرع

في زاخر من الحديث مترع

فاضا على الصيد ملوك البيد

بنى زهير وبني لبيد

فأوردا القرائح القراحا

بل وجدوا ماء فكانا الراحا

فلا تسل عن نهضة العقول

وكثرة المعقول والمنقول

وما أطال الدين من بنيان

نامعلوم صفحہ