Duties and Rights of Workers in Islamic Law Compared with Palestinian Labor Law
واجبات العمال وحقوقهم في الشريعة الإسلامية مقارنة مع قانون العمل الفلسطيني
ناشر
جامعة القدس
اصناف
٥. ترميم البيوت: حيث مرّ النبي ﷺ بعبد الله بن عمر (١) ﵃ وهو يُصلح خصًّا (بيت يُعمل من الخشب والقصب) (٢) له فقال النبي ﷺ: ما هذا؟ قال: أُصلح خصًّا لنا يا رسول الله، قال: الأمر أسرع من ذلك" (٣).
٦. الخياطة: وقد سبق المثال على شيوع مهنة الخياطة.
٧. الحدادة: وهي مهنة خباب بن الأرت (٤) ﵃. (٥)
٨. الصيد: حيث قال الله ﷾: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ (٦) وعن أبي هريرة ﵁ قال: سأل رجل رسول الله ﷺ يومًا فقال: يا رسول الله: إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ بماء البحر فقال الرسول ﷺ:" هو الطهور ماؤه الحل ميتته" (٧) وواضح أن هذا الرجل كان صيادًا، حيث لم يُعرف أن أناسًا ركبوا البحر للأغراض العسكرية أو التجارية، فلم يبق إلا الصيد ليركب الناس البحر من أجله.
٩. العطارة، حيث بوّب لها البخاري- ﵀ لهذه المهنة بابًا تحت كتاب البيوع.
١٠. الصرافة.
١١. الصيدلة.
١٢. السمسرة.
_________
(١) عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي، ولد سنة ٣ للبعثة، هاجر وهو ابن عشر سنين، عُرض على النبي ﷺ ببدر فاستصغره ثم بأُحد كذلك ثم أجازه بالخندق، مات سنة ٨٤ للهجرة، وكان عمره ٧٨ سنة. ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، ج٢، ص٤٦٨
(٢) ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٣، ص٣٧.
(٣) رواه البخاري في الأدب المفرد، ص ١٩٨. أبو داود، سنن أبي داود، ص٧٨٣.
(٤) سُبي في الجاهلية فبيع في مكة، فكان مولى أم أنمار الخزاعية، كان من المستضعفين، أول من أظهر إسلامه، وعُذّب عذابًا شديدًا، شهد المشاهد كلها، آخى الرسول ﷺ بينه وبين جبر بن عتيك، كان يعمل السيوف في الجاهلية، مرض مرضًا شديدًا حتى كاد أن يتمنى الموت مات سنة ٣٧هـ. ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، ج١، ص٥٤٩.
(٥) رواه البخاري في صحيحه، كتاب البيوع، ذكر القين والحداد، ص٤٩٦، برقم (٢٠٩١).
(٦) سورة المائدة، آية رقم ٩٦.
(٧) أبو داود، سنن أبي داود، كتاب الطهارة، باب الوضوء بماء البحر، ص٢٠، برقم (٨٣)، وقال الألباني عنه: حديث صحيح. النسائي، أحمد بن شعيب بن علي، سنن النسائي، كتاب الطهارة، باب ماء البحر، حكم على أحاديث الشيخ الألباني وقال عنه: صحيح، اعتنى به مشهور حسن آل سلمان، ص ١٧،ط١، مكتبة المعارف، الرياض، السعودية.
1 / 30