اليوم يمنعني الفرار حفيظتي ... ومصمم في الرأس ليس بناب وغدوت ألتمس القراع وصارم ... عضب كلون الملح في اقراب

آلى ابن عبد حين شد إليه ... وحلفت فاستمعوا من الكذاب

ألا يفر ولا يهلهل فالتقى ... رجلان يضطر بان كل ضراب

وصددت حين رأيته متقطرا ... بالدرع بين دكادك وروابي

وعففت عن أثوابه ولو انني ... كنت المقطر بزنى أثوابي

نصر الحجارة من سفاهة رأيه ... ونصرت رب محمد بصواب

لا تحسبن الله خاذل دينه ... ونبيه يا معشر الأحزاب

وجاءت أخت عمرو فوجدته قتيلا فقالت من قتله قالوا

صفحہ 187