372

دستور العلماء

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

ناشر

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

ایڈیشن

الأولى، 1421هـ - 2000م

(قفاء ثم خاء ثم غين ... ودال ثم ميمان وذال)

(الفاء) الفرج (والخاء) الخصية (والغين) الغدود (والدال) الدم (والميمان) المرارة والمثانة (والذال) الذكر.

الذبول: مفرد كالحصول وليس بجمع كالفضول بالفارسية كاهيدن - وحقيقته انتقاص حجم الأجزاء الأصلية للجسم بما ينفصل عنه في جميع الأقطار والأطراف على نسبة يقتضيها طبيعة ذلك الجسم. واعلم أن الذبول يكون للإنسان بعد خمسين سنة فإن طبيعته بعد هذه المدة تقتضي الانتقاص في جميع الأطراف أي الطول والعرض والعمق والأجزاء الأصلية كالعظم والرباط والعصب.

(باب الذال مع الراء المهملة)

الذراع: بالكسر اسم لما يذرع به وهو الخشبة المعروفة والذراع الشرعي الذي يعتبر في الحياض وغيرها وهو أربعة وعشرون اصبعا مضمومة سوى الإبهام بعدد حروف الكلمة الطيبة لا إله إلا الله محمد رسول الله كل اصبع ستة شعيرات مضمومة ظهور بعضها إلى بطون بعض وهذا هو الذراع الجديد. وأما الذراع القديم فاثنان وثلاثون اصبعا وقيل هذا هو الهاشمي. والقديم هو سبعة وعشرون اصبعا. والقصبة وهي ستة أذرع وفي المسكيني شرح (كنز الدقائق) ذراع الكرباس سبع مشتات ليس فوق كل مشت اصبع قائمة كذا في النهاية وقيل سبع مشتات بأصبع قائمة في المرة السابعة.

والصحيح أن يعتبر في كل زمان ومكان ذراعهم كما أن في بلدة أحمد نكر وقرياتها ذراع الباغات تسعة مشتات متوسطة. وذراع الزراعة أحد عشر مشتا متوسطة. وهذا أمر حادث بعد توفير الخراج على قرياتها وقد كان الذراع القديم سبع مشتات في الباغات وتسع مشتات في الزراعة. والذراع الإلهي ذراع وثلاثة أرباع ذراع بالذراع الذي أحد عشرة مشتا متوسطة كما هو منقور على استوانة المسجد الجامع في أحمد نكر. اللهم احفظه من الزلل والخلل والخطر. وسكانه من النفاق والحسد والإيذاء وإيصال الضرر. وقيل الذراع الإلهي سبع عشرة مشتا.

(باب الذال مع الكاف)

الذكر: بالكسر ما يكون باللسان وبالضم ما يكون بالجنان. وآدابه في كتب الحديث. وأوراد المشائخ رحمة الله عليهم أجمعين. وبالفتحتين المذكر والقضيب فيه.

صفحہ 88