دستور العلماء
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
ناشر
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1421هـ - 2000م
اصناف
الخاتم أربعة أعداد وفي الآخر ثلاثة أعداد ثم قل له زد على العدد الذي في يمينك خمسة أمثاله وعلى الذي في يسارك أربعة أمثاله فقل له أجمع المبلغين ثم نصف المجموع وسله بعد ذلك عن الكسر فإن قال فيه كسر فالخاتم في يمينه وإن قال ليس فيه كسر فالخاتم في يساره.
الخاصة: من الخصوص وخاصة الشيء ما يوجد فيه ولا يوجد في غيره. وعند المنطقيين الخاصة كلي مقول على أفراد حقيقة واحدة فقط قولا عرضيا فإن وجد في جميع أفراده فهي شاملة كالكاتب بالقوة بالنسبة إلى الإنسان وإلا فغير شاملة كالكاتب بالفعل بالنسبة إليه.
الخاص: في أصول الفقه كل لفظ وضع لمسمى معلوم على الانفراد والمراد بالمسمى ما وضع اللفظ له عينا كان أو معنى عرضا وبالانفراد اختصاص اللفظ بذلك المسمى.
الخاشع: المتواضع لله تعالى بقلبه وجوارحه.
الخاطر: ما يرد على القلب من الخطاب الوارد الذي لا تعمد للعبد فيه وما كان خطابا فهو أربعة أقسام. (زماني) وهو أول الخواطر وهو لا يخطي أبدا وقد يعرف بالقوة والتسلط وعدم الاندفاع، و (ملكي) وهو الباعث على مندوب أو مفروض ويسمى إلهاما، و (نفساني) وهو ما فيه حظ النفس ويسمى هاجسا، و (شيطاني) وهو ما يدعو إلي مخالفة الحق. قال الله تعالى {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء} .
الخارج: معروف ويراد به تارة ما يرادف الأعيان وتارة خارج النسبة الذهنية وتارة يراد به نفس الأمر كما سيجيء في النسبة الخارجية إن شاء الله تعالى.
الخارجي: في الباغي.
الخارجية: في القضية الخارجية.
(باب الخاء مع الباء)
الخبر: قد يقال ويراد به خبر المبتدأ أي المحمول. وقد يراد به القضية فيكون مرادفا لها وعرفوه بأنه الكلام المحتمل للصدق والكذب فإن قيل: إن الصدق والكذب إما عبارتان عن مطابقة الخبر للواقع وعدم تلك المطابقة. وإما عن الخبر عن الشيء على ما هو به والخبر لا على ما هو به فعلى أي حال يلزم الدور لكون الخبر مأخوذا في تعريف الصدق والكذب المأخوذين في تعريف الخبر فتوقف الخبر على الخبر ولو بواسطة. قلنا: أولا: إن هذا إنما يرد على من فسر الصدق والكذب بما ذكر وأما إذا
صفحہ 52