دستور العلماء
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
ناشر
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1421هـ - 2000م
اصناف
الصافية كالكواكب. والجسم يطلق على ما تحت الفلك من العناصر الأربعة والمواليد الثلاثة فلا فرق بين الأجرام والأجسام إلا في الإطلاق لأن الأفلاك وما فيها والعناصر وما يتولد منها أجسام لا غير ولهذا قالوا الأجرام الفلكية هي الأجسام التي فوق العناصر من الأفلاك والكواكب كأن الجرم هو الجسم الصافي.
الأجسام الطبيعية: تعلم من الجسم الطبيعي. وعند الطائفة العلية الصوفية عبارة عن العرش والكرسي.
الأجسام العنصرية: عبارة عن كل ما عدا الأجرام والأجسام الطبيعية من السماوات وما فيها من الاسطقسات.
الأجسام المختلفة الطباع: العناصر وما يتركب هنا من المواليد الثلاثة.
الأجسام البسيطة: المستقيمة الحركات أي الأجسام التي مواضعها الطبيعية داخلة جوف فلك القمر ويقال لها باعتبار أنها أجزاء للمركبات أركان إذ ركن الشيء جزؤه وباعتبار أنها أصول لما يتألف منها اسطقسات وعناصر لأن الاسطقس هو الأصل بلغة اليونان وكذا العنصر بلغة العرب إلا أن إطلاق الاسطقسات عليها باعتبار أن المركبات تتألف منها وإطلاق العناصر باعتبار أنها منحل إليها فلوحظ في إطلاق لفظ الاسطقسات معنى الكون وفي إطلاق لفظ العنصر معنى الفساد. هذا ما ذكره السيد السند الشريف الشريف قدس سره.
الإجمال: إيراد الكلام على وجه يحتمل أمورا متعددة فالتفصيل تعيين بعض تلك المحتملات أو كلها.
الأجل: هو الوقت المقدر للموت وهو واحد عندنا خلافا للفلاسفة فإن الأجل عندهم للحيوان أجلان أحدهما: طبيعي هو وقت موته بتحلل رطوبته وانطفاء حرارته الغريزيتين. وثانيهما: اخترامي بحسب الآفات والأمراض (والاخترام) الإهلاك وخلافا للكعبي من المعتزلة فإن للمقتول عنده أجلين القتل والموت. وفي كون المقتول ميتا بأجله اختلاف. عند جمهور المعتزلة ليس بميت بأجله فإنهم يزعمون أن الله تعالى مد أجله والقاتل قد قطع عليه الأجل فلهم قطع بامتداد العمر بأنه لو لم يقتله القاتل لعاش إلى مدة أجله. وذهب أبو الهذيل منهم إلى القطع بالموت بدل القتل فإنه قال لو لم يقتل لمات بدل
صفحہ 33