دروع واقیہ
الدروع الواقية
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
محرم 1414
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 250 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
دروع واقیہ
ابن طاووس d. 664 AHالدروع الواقية
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
محرم 1414
الأرض فمددتها ثم دحوتها فجعلتها فراشا؟ فمن ذا الذي يقدر (على) (1) قدرتك، سبحانك من ذا الذي رآك حين نصبت الجبال فأثبت أساسها بأهلها رحمة منك لخلقك، سبحانك من ذا الذي أعانك حين فجرت البحور وأحطت بها الأرض، سبحانك لا إله الا أنت وبحمدك، من ذا الذي يضادك ويغالبك، أو يمنع منك أو ينجو من قدرك.
سبحانك اللهم وبحمدك، ما للعيون لا تبكي لغفلة القلوب إذا ذكرت مخافتك؟! سبحانك ما أفضل حلمك، وأمضى حكمك، وأحسن خلقك.
سبحانك لا إله إلا أنت وبحمدك من يبلغ مدحك؟ ويستطيع أن يصف كنهك؟ أو يستطيع أن ينال ملكك؟
سبحانك حارث الابصار دونك، وامتلأت القلوب فرقا منك، ووجلا من مخافتك. سبحانك اللهم لا إله إلا أنت وبحمدك، وما أحكمك وأعدلك وأرأفك وأرحمك وأبصرك، سبحانك لا إله إلا أنت، لا تحرمني رحمتك، ولا تعذبني وأنا أستغفرك، آمين آمين رب العالمين (2).
صفحہ 196