دُرَّة مُضِيَة
العقيدة السفارينية
تحقیق کنندہ
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
ناشر
مكتبة أضواء السلف
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٩٩٨
پبلشر کا مقام
الرياض
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
(الْحَمد لله الْقَدِيم الْبَاقِي ... مسبب الْأَسْبَاب والأرزاق)
1 / 37
(حَيّ عليم قَادر مَوْجُود ... قَامَت بِهِ الْأَشْيَاء والوجود)
٣ - (دلّت على وجوده الْحَوَادِث ... سُبْحَانَهُ فَهُوَ الْحَكِيم الْوَارِث)
٤ - (ثمَّ الصَّلَاة وَالسَّلَام سرمدا ... على النَّبِي الْمُصْطَفى كنز الْهدى)
1 / 38
٥ - (وَآله وَصَحبه الْأَبْرَار ... معادن التَّقْوَى مَعَ الْأَسْرَار (
٦ - (وَبعد فَاعْلَم أَن كل الْعلم ... كالفرع للتوحيد فاسمع نظمي)
٧ - (لِأَنَّهُ الْعلم الَّذِي لَا يَنْبَغِي ... لعاقل لفهمه لم يبتغ)
٨ - (وَيعلم الْوَاجِب والمحالا ... ك جَائِز فِي حَقه تَعَالَى)
1 / 39
٩ - (صَار من عَادَة أهل الْعلم ... أَن يعتنوا فِي سبر ذَا بالنظم)
١٠ - (لِأَنَّهُ يسهل للْحِفْظ كَمَا ... يروق للسمع ويشفي من ظما)
١ - (وَمن هُنَا نظمت لي عقيده ... أرجوزة وجيزة مفيده)
١ - (نظمتها فِي سلكها مقدمه ... وست أَبْوَاب كَذَاك خَاتمه)
1 / 40
١٣ - (وسمتها ب الدرة المضيه ... فِي عقد أهل الْفرْقَة المرضيه)
١٤ - (على اعْتِقَاد ذِي السداد الْحَنْبَلِيّ ... إِمَام أهل الْحق ذِي الْقدر الْعلي)
١٥ - (حبر الملا فَرد العلى الرباني ... رب الحجى ماحي الدجى الشَّيْبَانِيّ)
١٦ - (فَإِنَّهُ إِمَام أهل الْأَثر ... فَمن نحا منحاه فَهُوَ الأثري)
١٧ - (سقى ضريحا حلّه صوب الرِّضَا ... وَالْعَفو والغفران مَا نجم أضا)
١٦ - (وحله وَسَائِر الأئمه ... منَازِل الرضْوَان أَعلَى الجنه)
1 / 41
مُقَدّمَة فِي تَرْجِيح مَذْهَب السّلف على مَذْهَب الْخلف
1 / 43
١٩ - (اعْلَم هديت أَنه جَاءَ الْخَبَر ... عَن النَّبِي المقتفى خير الْبشر)
٢٠ - (بِأَن ذِي الْأمة سَوف تفترق ... بضعا وَسبعين اعتقادا والمحق)
٢ - (مَا كَانَ فِي نهج النَّبِي الْمُصْطَفى ... وَصَحبه من غير زيغ وجفا)
٢ - (وَلَيْسَ هَذَا النَّص جزما يعْتَبر ... فِي فرقة إِلَّا على أهل الْأَثر
٢٣ - (فأثبتوا النُّصُوص ب التَّنْزِيه ... من غير تَعْطِيل وَلَا تَشْبِيه)
1 / 45
٢٤ - (فَكل مَا جَاءَ من الْآيَات ... أَو صَحَّ فِي الْأَخْبَار عَن ثِقَات)
٢٥ - (من الْأَحَادِيث نمره كَمَا ... قد جَاءَ فاسمع من نظامي واعلما)
٢٦ - (وَلَا نرد ذَاك ب الْعُقُول ... لقَوْل مفتر بِهِ جهول)
1 / 46
٢٧ - (فعقدنا الْإِثْبَات يَا خليلي ... من غير تَعْطِيل وَلَا تَمْثِيل)
٢٨ - (فَكل من أول فِي الصِّفَات ... كذاته من غير مَا إِثْبَات)
٢٩ - (فقد تعدى واستطال واجترى ... وخاض فِي بَحر الْهَلَاك وافترى)
٣٠ - (ألم تَرَ اخْتِلَاف أَصْحَاب النّظر ... فِيهِ وَحسن مَا نحاه ذُو الْأَثر)
٣ - (فَإِنَّهُم قد اقتدوا بالمصطفى ... وَصَحبه فاقنع بِهَذَا وَكفى)
1 / 47
الْبَاب الأول فِي معرفَة الله تَعَالَى
1 / 49
٣ - (أول وَاجِب على العبيد ... معرفَة الْإِلَه بِالتَّشْدِيدِ)
٣٣ - (بِأَنَّهُ وَاحِد لَا نَظِير ... لَهُ وَلَا شبه وَلَا وَزِير)
٣٤ - (صِفَاته ك ذَاته قديمَة ... أسماؤه ثَابِتَة عَظِيمَة)
1 / 51
٣٥ - (لَكِنَّهَا فِي الْحق توقيفيه ... لنا بذا أَدِلَّة وَفِيه)
٣٦ - (لَهُ الْحَيَاة وَالْكَلَام وَالْبَصَر ... سمع إِرَادَة وَعلم واقتدر)
٣٧ - (ب قدرَة تعلّقت بممكن ... كَذَا إِرَادَة فعي واستبن)
٣٨ - (وَالْعلم وَالْكَلَام قد تعلقا ... بِكُل شَيْء يَا خليلي مُطلقًا)
1 / 52
٣٩ - (وَسُمْعَة سُبْحَانَهُ ك الْبَصَر ... بِكُل مسموع وكل مبصر)
فصل فِي مَبْحَث الْقُرْآن الْعَظِيم وَالْكَلَام الْمنزل الْقَدِيم
٤٠ - (وَأَن مَا جَاءَ مَعَ جِبْرِيل ... من مُحكم الْقُرْآن والتنزيل)
٤ - (كَلَامه سُبْحَانَهُ قديم ... أعيى الورى بِالنَّصِّ يَا عليم)
٤ - (وَلَيْسَ فِي طوق الورى من أَصله ... أَن يستطيعوا سُورَة من مثله)
1 / 53
فصل فِي ذكر الصِّفَات الَّتِي يثبتها لله أَئِمَّة السّلف دون غَيرهم من الْخلف
٤٣ - (وَلَيْسَ رَبنَا ب جَوْهَر وَلَا ... عرض وَلَا جسم تَعَالَى ذُو الْعلَا)
٤٤ - (سُبْحَانَهُ قد اسْتَوَى كَمَا ورد ... من غير كَيفَ قد تَعَالَى أَن يحد)
1 / 54
٤٥ - (فَلَا يُحِيط علمنَا ب ذَاته ... كَذَاك لَا يَنْفَكّ عَن صِفَاته)
٤٦ - (فَكل مَا قد جَاءَ فِي الدَّلِيل ... فثابت من غير مَا تَمْثِيل)
٤٧ - (من رَحْمَة وَنَحْوهَا ك وَجهه ... وَيَده وكل مَا من نهجه)
٤٨ - (وعينه وَصفَة النُّزُول
وخلقه فاحذر من النُّزُول)
٤٩ - (فسائر الصِّفَات وَالْأَفْعَال ... قديمَة لله ذِي الْجلَال)
1 / 55
٥٠ - (لَكِن بِلَا كَيفَ وَلَا تَمْثِيل ... رغما لأهل الزيغ والتعطيل)
٥ - (فَمُرْهَا كَمَا أَتَت فِي الذّكر ... من غير تَأْوِيل وَغير فكر)
1 / 56
٥٧ - (ويستحيل الْجَهْل وَالْعجز كَمَا ... قد اسْتَحَالَ الْمَوْت حَقًا والعمى)
٥٣ - (فَكل نقص قد تَعَالَى الله ... عَنهُ فيا بشرى لمن وَالَاهُ)
1 / 57
فصل فِي ذكر الْخلاف فِي صِحَة إِيمَان الْمُقَلّد فِي العقائد وَفِي جَوَازه وَعَدَمه
٥٤ - (وكل مَا يطْلب فِيهِ الْجَزْم ... فَمنع تَقْلِيد بِذَاكَ حتم)
٥٥ - (لِأَنَّهُ لَا يَكْتَفِي بِالظَّنِّ ... لذِي الحجى فِي قَول أهل الْفَنّ)
٥٦ - (وَقيل يَكْفِي الْجَزْم إِجْمَاعًا بِمَا ... يطْلب فِيهِ عِنْد بعض العلما)
٥٧ - (فالجازمون من عوام الْبشر ... فمسلمون عِنْد أهل الْأَثر)
1 / 58
الْبَاب الثَّانِي فِي الْأَفْعَال المخلوقة
1 / 59
فصل فِي الْكَلَام على الرزق
1 / 60