قَالَ عَليّ بن أبي طَالب ﵁: " حق على الإِمَام أَن يحكم بِمَا أنزل الله تَعَالَى، وَيُؤَدِّي الْأَمَانَة، فَإِذا فعل ذَلِك، فَحق على الرّعية أَن يسمعوا ويطيعوا ".
وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " من أَطَاعَنِي فقد أطَاع الله، وَمن يعصني فقد عصى الله، وَمن يطع الْأَمِير فقد أَطَاعَنِي، وَمن يعْص الْأَمِير فقد عَصَانِي ".
عَن عبد الله عَن النَّبِي ﵇ قَالَ: " السّمع وَالطَّاعَة على الْمَرْء الْمُسلم، فِيمَا أحب وَكره، مالم يُؤمر بِمَعْصِيَة، فَإِذا أَمر بِمَعْصِيَة، فَلَا سمع وَلَا طَاعَة ".
وَالثَّانِي: أَنهم الْعلمَاء، رَوَاهُ ابْن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس ﵁، وَهُوَ قَول جَابر بن عبد الله، وَالْحسن، وَأبي الْعَالِيَة، وَعَطَاء وَالنَّخَعِيّ، وَالضَّحَّاك، وَرَوَاهُ حصيف عَن مُجَاهِد.