78درہ غرہالدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراءمحمود بن إسماعيل بن إبراهيم الجذبتي - 843 ہجریمحمود بن إسماعيل بن إبراهيم الجذبتي - 843 ہجریناشرمكتبة نزار مصطفى البازپبلشر کا مقامالرياضاصنافسیاسی شریعت اور عدلیہوَقَالَ ﵇: " إِن حسن الْعَهْد من الْإِيمَان، لَا إِيمَان لمن لَا أَمَانَة لَهُ وَلَا دين لمن لَا عهد لَهُ ". وَقَالَ الْحُكَمَاء: الْأَمَانَة تجر الرزق، والخيانة تجر الْفقر، فلرب حافر حُفْرَة وَقع فِيهَا. الْقَاعِدَة الثَّامِنَة: هِيَ أَن يكون الْملك حَرِيصًا بملاقاة الْعلمَاء الْمُتَّقِينَ العاملين بعلمهم، وَيكون حَرِيصًا على سَماع وعظهم ونصيحتهم، ويجتنب عَن ملاقاة الْعلمَاء الَّذين يثنون على الْملك، وينصحون للْملك بموافقة مزاجه، ليعطي الْملك إيَّاهُم من مَتَاع الدُّنْيَا، سَوَاء كَانَ ذَلِك الْمَتَاع حَلَالا أَو حَرَامًا. الْقَاعِدَة التَّاسِعَة: هِيَ أَن يجْتَهد الْملك أَن يتْرك الْمُفَاخَرَة، وَالْكبر، وَالْغَضَب، لِأَن الْغَضَب عَدو الْعقل، وَآفَة الْغَضَب كَثِيرَة لَا تحصى. الْقَاعِدَة الْعَاشِرَة: هِيَ أَلا يقنع الْملك أَلا يظلم بِنَفسِهِ وَحده، بل يجْتَهد أَلا يظلم أجناده، ونوابه، وَكتابه، وَمن هُوَ تَحت يَده - من عبيده وخدمه - على1 / 181کاپیاشتراکAI سے پوچھیں