141

درہ غرہ

الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

پبلشر کا مقام

الرياض

الْبَاب السَّابِع فِي الْمسَائِل الشَّرْعِيَّة الْمُتَعَلّقَة بالقضاة والسلاطين والأمراء قَالَ الله تَعَالَى: ﴿وَالَّذين أُوتُوا الْعلم دَرَجَات﴾ (المجادلة ١١)، وَقَالَ لنَبيه ﵇: ﴿وَقل رب زِدْنِي علما﴾ (١١٤ طه) . وَقَالَ النَّبِي ﵇: " إِذا مَاتَ الْمُؤمن، وَترك ورقة عَلَيْهَا علم، تكون الورقة سترا فِيمَا بَينه وَبَين النَّار، وَأَعْطَاهُ الله بِكُل حرف عَلَيْهَا مَدِينَة أوسع من الدُّنْيَا تسع مَرَّات ". وَقَالَ النَّبِي ﵇: " من درس مَسْأَلَة من الْعلم - مثلا رجل مَاتَ وَترك ابْنا فَالْمَال كُله لَهُ - أعطَاهُ الله - تَعَالَى - ثَوَاب أَرْبَعِينَ ألف سنة ". وروى: " أَن الله - تَعَالَى - خير سُلَيْمَان ﵇ بَين الْعلم وَالْملك، فَاخْتَارَ الْعلم، فَأعْطَاهُ الله تَعَالَى الْملك وَالْعلم جَمِيعًا ". وَقَالَ النَّبِي ﵇: " لَا بُد لكل مُؤمن ومؤمنة من أَرْبَعَة أَشْيَاء: دَار وَاسع، وَفرس جواد، ولباس جيد، وسراج مُنِير ". قيل يَا رَسُول الله، مَا الدَّار الْوَاسِع؟ فَقَالَ ﵇: الصَّبْر. قيل: وَمَا الْمركب الْجواد؟ فَقَالَ ﵇: الْعقل. قيل: وَمَا اللبَاس الْجيد؟ فَقَالَ ﵇: الْحيَاء، قيل: وَمَا السراج الْمُنِير؟ فَقَالَ ﵇: الْعلم ".

1 / 244