227

============================================================

22 305- وأما قولهم : أسرع من حداجة ، فإنه رجل من بنى عبس، كان بعثه العبييون لما قتلوا عرو بن عمرو بن عدس إلى الربيع بن زياد ، مروان بن زنباع ، لينذرهما(1) قبل أن يتصل خبر قتله ببنى تميم فيفتالوهما27) ، فكان أسرع الناس ، فسار يسرعنه المثل .

306 - وأما قولهم : أشرع من دلدل، فهو القنفذ الضخم ، وفرق ما بين التفد والدلدل كفرق ما بين الفأر والجرذان ، والبقر والجواميس.

307 - وأما قولهم : أنمع من فرس ، فإنهم يزعمون أنه دقيق الجس ، سع سقوط الشرة تسقط منه ، ويقولون فى أنجاعهم7) : :أتمع من فرس بيهماءفى غلس"(4).

308 - وأما قولهم : أسمع من السنع، فيقال أبضا : "أشع من التع الأزل"(5) لأن هذه الصفة لازمة له ، كما يقال : الضبع العرجاء ، السمع : تبع مركب ، لآنه ولد الذئب من الضبع ، والسمع كالحية لايعرف الأسقام والعلل ، ولا بموت حثف أنفيه : بل بموت بقرض من الأعراض يعرض له ، وليس شيء من الحبوان عدوه كعذو السمع ، لأنه أسرع من الطير: "اوثباته تزيد على عشرين وثلاثين ذراعا ، كما1) قال الشاعر : - الكرى 624/1 ، اليدان 412/1، لزخترى 164/1.

مليجدرما* (2) مفيقاتلوها - المكرى 4440/1 المجدان 365/1، الزغرى 172/1، الحيوان 464/6.

- البكرى 247، الكري 1/-3، الميدان 344/1، الزخنرى 12/1 الحيوان 221/1 (2) ق وف آشاقم : (4) العل بنه الرواية في البكرى 247، والميدان 219/1، والزخشرى 174/1 ،3- السكرى 630/1، اليدان 302/1، الزخضرى 172/1، السان (سمع) .

(5) القل بهنه الرواية فى الميدان 302/1، واقسان والتاج (سع ، زلل) .

9-9) حاقط من سائر النخ والأنل : الأرح الصغبر الذنب

صفحہ 227