200

============================================================

ذلك أنه كان طويلا مضطربا ، فلقب به لدقته ، وقال فيه الشاعر : حى الله قوما ملكوا خبط باطل على الناس يغطى من يشاء ويمنع(1) الطويل أيفا يلقب بظل النعامة ، كما بلقب بخيط باطل .

249- وأما قولهم : أدق من الشخب؛ فهو ما يخرج من ضرع الشاة كالشقرة من اللبن(2) إذا بدى بحلبها.

و 290- وأما قولهم : أدق من الطحين ، فقد قال فيه الشاعر وهو الحطيثة مخاطب آمه : و ملكت أنر بنيك يوما . ترخيهم ادق من الطحين5

251- وأما قولهم : أدق من حد السيف ؛ فمن قول الشاعر : وقف مثل حد السيف قمت به أخبى الذمار ورمينى به الحدق()

252- وأما قولهم : أدب من ضيون ، فقد قال فيه الشاعر : اب فى الليل إلى جاره من ضيون دب إلى فرنب الضيون : السنور) ، والفرنب : الفأرة .

(1) الت فى الان (خيط) والخار76، ولطائف المعارف 26 بون نسبة، ونبه المسريى ف مروج النعب 32/4، ولزبيدى فى الحاج (خيط) إلى عد الرحين بن الحكم: 7لسكرن 404/1 ، الميدلق 274/1، الزخشرى 114/1.

(2) م ما يخرج من ضرع لشاة من اقين - المكرى 400/1 ، الميداف 774/1، الزغترى :/114 .

(3) مبرانه 278، وفمن أربمة فى الأغاقى 147/2.

26- المكرى 400/1 ، الزضفرى 114/1، والمثل يخيره سلقط من سائر النخت () فبيت مع آخر فى قعقه،/124 ينها لش بن شيبة 252- لمكرى 100/1 ، الميدان 273/1، الزغشري 114/1.

(5) البهت ف الان والقاج (فرفب) مون تبة .

6-9 ساقط من سائر النخ

صفحہ 200