============================================================
1 يوما دار أم سلمة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندها ، فتقبل على أنجى أم سلمة عبد الله بن أبى أمية فقال : إن فتح الله عليكم الطائف فسل أن تقل بادية بنت غيلان بن سلمة بن معتب الثقفية(1) ، فإنها مبتلة هيفاء ، ثوع تجلاء ، تناصف وخهها فى القسامة، وجزأ معتدلا فى الوسامة ، إن
قامت تبنت ، وإن قعدت تثنت ، وإن تكلمت تغنت ، أعلاها قضيب ، أسفلها كثيب ، إذا أقبلت أقبلت بأربع ، وإذا أدبرت أدبرت بثمان ، م ثفر كالأفحوان ، وثىء بين تخذيها كالقعب المكفأ ،(2) كمما قال قيس بن الخطيم: فترق الطرف ومى لا مية كأنما شف وجهها تزف5) بن شكول النساء خلقتها قضد فلا جبلة ولا قضف فمع ذلك رسول الله صل الله عليه وسلم فقال له : "مالك سباك الله ما كنت أحسبك إلا من غير أول الازبة من الرجال ، فلذا كنت لا أحجبك عن نسان"(4)، ثم أمر أن يسير به إلى خاخ(5)، ففعل ، فدخل أثر هذا الحديث بعض الصحابة على رمول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أتأذن لى يا رسول الله فى أن أتبعه فأضرب عنقه؟ ققال : لا، إنا أمرذا ألا نقتل المصلين ، فبلغ خبره المختث ، فقال : ذلك من (1) في الأصل " ابن منيث وا أنينه من سائر النخ ، وهر مرافق لما فى الميدافه (2) سائر الني وفق شيء بين فخنيهاه والبتلة من النسام : تلية الخلق حته . وفشوح ف لشين : الجاربة المرب الفراء الآنسة . والنجلاء : الواسة المينين فى حسن . والقملمة وللصلمة : الحن والجمال . والقضيب : النصن . والكثيب : الل من الرمل . والاتحران . ليث هب فري، وللي ورد أبيض، ووسله أصفرتشيه به الأسنان . والفمب . القدح الشتم (2) من قصيدة له فى ديرانه م والاغلف 22/2، والأمعيات رقمه وانظي ال422 (4) الحديث فى لنهاية لابن الأثير 29/1 (5) خلخ : موضع بين الحرمين يقال له : روهة خاخ .
صفحہ 184