138

============================================================

1 اللعاب"() ، فأصاب بطن مبثقة فانهزم ، فقيل له : أتنهزم من حجر واحد ا فقال : لو أنه قال : طبرى غقاب ، وأصيبى الذباب ، فذمبت عينى فما كنتم تغتون عنى؛ فذهبت كلمة شرنبث مثلا فى تهييج الرى والاستحثاث فيه 122- وأما قولهم : أخمق من ببهس، فإنه الملقب بنعامة ، وله خبر طويل ، قد ذكره أبو عبيدة فى كتاب الأمثال(7) ، فشركت ذكره مهنا شهرنه : وكان مع حمقه أحضر الناس جوابا ، فيما تكلم به من الأمشال الى يقجز عنها البلغاء "لو نكلت عن الأولى لما عذت إلى الثانبة"(3) .

و 123- وأما قولهم : أخمق من حلنة ، فبانه كان أحمق إنسان ف العرب على وجه الدهر(4) (5) ويقال : الحننة فى كلام العرب : الصغير الأذنين ، الخفيف الرأس ، القليل الدماغ ، فإذا قالوا : "أخمق

من حذنة " أرادوا به من هذه صفاته4) . وبقال : بل كانت امرأة من قيس ابن ثعلبة تمتجظ بكوعها.

124 - وأما قولهم : أخمق من حجينة ؛ فانه كان رجلا من بنى الصيداء .

(1) للتل فى الياني294/1.

12-كرى 44/1، الميباف 229/1، لزغفرع21 (2) في الأصل "أبر مجد وهر قصف ، بما أئمنت، ق (2) ت ، قي لو تكلفت الأبل لما عدت إل لخانية ولم أجه المعل بهنه فرواية فى كحب الامقال . ونكلت منق ب 12-فكن 24/1، الميبان 214/1، الزخشرى 74/1.

(4) ت نانه أحن من كلن ف هرب على وجه الأرض، وبر : عل وجه لدعر وفى فه ه فانه كان أحت فبرب عل وجه الأرض : ن ف 1-لسكه 342/1، البداف 214/1، الزخفرى:/24.

صفحہ 138