193

در نقی

الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي

ایڈیٹر

د رضوان مختار بن غربية

ناشر

دار المجتمع للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

پبلشر کا مقام

جدة - السعودية

اصناف

دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ﴾، (١) فَسَمَّى الأم والخَالة باسم الأَبِ، لأَنَّه أَفْضَل منهما.
ورد الثاني: بأَنَّ الحَوْض اخْتُصَّ بذلك كقوله: "وأَحْلَى من العَسَل". (٢)
فالماء اخْتُصَّ بالطَعْم، كما اختص باللَّوْن.
والأَصح أَنَّ لَوْنَه أَبْيَض، (٣) لأن الجليدَ ماءٌ مُنْعَقدٌ وهو أبيضُ، وأما ميله إِلى لون ما هو فيه، فلأنه جسم لَطِيفٌ شَفَّافٌ، فلذلك يُشَاكِل ما وُضِع فيه، أَلاَ ترى أنَّ الزُّجَاج لمَّا كان شَفَّافًا لذلك شاكَل ما وُضِعَ فيه.
٧ - قوله: (والطَّةارة بالماء)، قال الشيخ في "المغني": "الطهارةُ: مبتدأٌ خَبَرهُ محذُوفٌ، تقديره: مباحةٌ، أو جائزةٌ، أوْ خاصةٌ، (٤) أو نحو ذلك". (٥)
قال: "والألف، واللام للاستغراق، فكأَنه قال: وكُلُّ طَهَارة جَائزة". (٦)
٨ - قوله: (بالماء)، الماء: جَوْةرٌ سَيَّال مُزِيلٌ للغَلَس قَوْلٌ صحيحٌ.
٩ - قوله: (الطاهر)، الطاهر: هو المُنزه مِن الأَقْذَار.
قال الشيخ في: "المغني": "والطَّاهِر: ما ليس بِنَجِسٍ". (٧)

(١) سورة يوسف، الآية ٩٩.
(٢) هذا جزء من حديث: "الكوثر ماؤه أَشدُّ بياضًا من اللبن"، وقد سبق تخريجه.
انظر: ص ٣٣، هامش ٢.
(٣) قاله في المبدع: ١/ ٤٣.
(٤) غير موجودة في المغني.
(٥) انظر: (المغني: ١/ ٧).
(٦) المصدر السابق: ١/ ٧).
(٧) انظر: (المغني: ١/ ٧).

2 / 34