منها عيشه على برض وتوجه في أيام الكامل بن العادل إلى مصر في تجارة واتفق أن حضرت بنت بوري المغنية مجلس الكامل وغنت يا طلعة القمر المنير من جور هجرك من مجيري فأعجب السلطان ذلك وطلب الزيادة عليه فتوجهت إلى شمس الدين المذكور وسلته الزيادة على ذلك فنظم لها قسما بديبور الشعور وببح إسفار الثغور وبأمر لو المعا طف واللمى أمسى سميري ما للصوأرم والقنا فعل اللواح فى الصدور فحضرت عند السلطان وغنته بالأبيات فأعجبه ذلك وأطلق لها كل ما في المجلس ثم إن شمس الدين عرض له مرض فنقلته ابنة بوري إلى دارها وخدمته إلى أن عوفي فقالت له كل ما في هذا البيت هو من إحسانك وحكت له ما جرى قالوا به يبس وفرط قساوة وكأنه في الحالتين حديد فأجبتهم كذبا ومينا قلتم من أين يشبه طبعه الجلمود ومياه جلق كلها منحازة في بعضه فهو الفتى المحمود
صفحہ 113