ثم توجه إلى الشرق فتولى هناك في سيواس وغيرها ثم توفي في سنة تسع وعشرين وسبعمائة وكان رجلا فاضلا حسنا له معرفة بطريق التصوف كثير الود والتواضع اجتمعت به مرارا فرأيت جملة حسنة تلقن الذكر من شيخ يقال له الشيخ ركن الدين العراقلي رحمهما الله تعالى
13- إبراهيم بن بلبان بن عبد الله
الصابوني الحلبي صارم الدين الشهير بقيماز ولد سنة عشر وسبعمائة هكذا رأيته بخط شيخنا العلامة أبي إسحاق ورأيت بخط الإمام أبي المعالي ابن عشائر في نسبته قال وسألناه يعني إبراهيم بن بلبان عن مولده فقال في إحدى سني سبع وثمان وسبعمائة بحلب سمع على العز ابن العجمي الجزء الذي فيه عشرة أحاديث منتقاة من عشرة الحداد من ترجمة كل شيخ حديث وخدث بهذا الجزء وسمعه عليه شيخنا أبو إسحاق الحافظ وأبو المعالي ابن عشائر توفي إبراهيم بن بلبان يوم الجمعة بعد العصر حادي عشرين القعدة سنة سبع وسبعين وسبعمائة ودفن بتربة شهاب الدين ابن الصاحب خارج باب المقام بحلب رحمه الله وفي هذه السنة استمر الغلاء بالشام وكان ابتداؤه في سنة ست وسبعين وسبعمائة قال شيخنا أبو محمد الحسن بن عمر ابن حبيب في تاريخه المسمى
صفحہ 109