بياض الثلج فيباع منه بالأموال الخطيرة وهو الآن في إقطاع نيابة حلب ولذلك سمي نهر الذهب وفي سنة إحدى وخمسين وأربعمائة احترق بحلب أول برج من أبواب سورها وحكى ذلك للمستنصر بالله صاحب مصر خادم كان له بحلب فقال له إن كنت صادقا ففي هذه السنة يخطب لنا بالعراق وذلك عند باقي كتبنا دليل على ما قلناه فاتفق أنه خطب لهم في ذي القعدة من سنة خمسين وفي حلب وبلادها من الخواص والعجائب غير ذلك اقتصرت عنه على هذا الذي ذكرته إيثارا للاختصار وخوف الملال وها أنا أشرع في ذكر الأسماء حسب ما تقدم وضعه وبالله التوفيق والعصمة وهو حسبنا الله ونعم الوكيل
صفحہ 90