٢٤ - فيمن عُرِف بأمه
قال الحافظ العراقي في "التبصرة والتذكرة" (١): "وقد صنف فيمن عُرِف بأمه الحافظُ علاء الدين مُغْلَطاي تصنيفًا حسنًا، هو عندى بخطه في ثلاث وستين ورقة"! قال السخاوى (٢): "وعليه فيه مؤاخذات".
- من عرف بالله تعالى!
ذكره صاحب "كشف الظنون"، ولم يعلق عليه بشئ (٣).
٢٥ - منارة الإسلام
جمع ابن القطان أوهامَ عبد الحق في "الأحكام الكبرى"، ثم صنف تلك الأوهام إلى أنواع، فجاء ترتيبها على غير ترتيب ورودها عند عبد الحق، وسمى كتابه "بيان الوهم والإيهام"، ثم جاء مُغْلَطاي فرتب الأوهام التي جمعها ابن القطان على وفق كتاب عبد الحق ليسهل الرجوع والاستفادة منها، وقد أوضح هذا الإِمام سبط ابن العجمي بعدما وقف على كتاب مُغْلَطاي، حيث يقول في مقدمه كتابه "نثل الهِمْيان" (٤): "وقفت على ترتيبه -أي:
_________
(١) ٣: ٢٢٥.
(٢) "فتح المغيث" ٢٩٣: ٤.
(٣) كشف الظنون ١٨٢٣: ٢، وأعاد ذكره صاحب "هدية العارفين" ٤٦٨: ٢، ولم يذكره أحد سواهما، وكأنه مما تحرف على حاجي خليفة عن الكتاب السابق لمغلطاي، فتحرفت كلمة "أمه" إلى لفظ الجلالة، ثم أضيفت إليها: تعالى، والله أعلم.
(٤) "نثل الهميان في معيار الميزان" ٤ / أ.
1 / 66