العلية، أو وضعًا من رفيعات أقدارهم الشريفة السنية، وحاشا من ذلك، وكيف وإني مقتبس من لوامع أنوارهم الشارقات، ملتمس من جوامع آثارهم البارقات، فهم القدوة، وبهم الأسوة، ﵃ وعن جميع أسلافنا. . ." إلى آخر ما قال.
ولم يرض هذا الكلام الحافظ ابن حجر في ترجمة الكرماني من "الدرر الكامنة" ٤: ٣١١، والإنصاف أن نقول أيضًا: إن ضخامة الكتاب لا تسمح بالاستسلام لهذا الوصف، وكذلك النقول التي ينقلها الإِمام العيني في شرحه مصدرة بـ"قال صاحب التلويح" وهى تدل على إمامته في الحديث والفقه، وندرة نقوله ومصادره.
هذا، ويوجد من كتاب "التلويح" نسخه خطية في خمسه عشر مجلدًا في مكتبة فيض الله بإططنبول (١).
واختصر هذا الشرح (٢) الإمام جلال الدين بن أحمد بن يوسف التبَّاني، الرومي، الثِّيري، القاهري، المتوفى سنة ٧٩٣ هـ.
١٤ - حاشية على "أسد الغابة"
اقتبس منها الحافظ ابن حجر في "الإصابة" في أكثر من موضع، انظر منه على سبيل المثال ٥: ١٧٣ ترجمة "عمارة بن قرص الليثي".
_________
(١) رآها الأستاذ محمد العمري، وذكر ذلك في رسالته عن الحافظ مغلطاي ص ٣٨.
(٢) ذكره ابن حجر في "إنباء الغمر" ٨٨: ٣.
1 / 60