331

دُرِّ مَنثُور

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

ناشر

دار الفكر

پبلشر کا مقام

بيروت

الْأَنْبِيَاء الْمُسلمين فِي الْكتاب ليؤمنوا بهم فَإِن الله أَمر بذلك فَقَالَ ﴿قُولُوا آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا﴾ إِلَى قَوْله ﴿وَنحن لَهُ مُسلمُونَ﴾
وَأخر ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الأسباط بَنو يَعْقُوب كَانُوا اثْنَي عشر رجلا كل وَاحِد مِنْهُم ولد سبطًا أمة من النَّاس
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ قَالَ: الأسباط بَنو يَعْقُوب يُوسُف وبنيامين وروبيل ويهوذا وشمعون ولاوي ودان وقهات وكوذ وباليوق
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَن عبد الله بن عبد الثمالِي أَنه سمع النَّبِي ﷺ يَقُول: لَو حَلَفت لبررت أَنه لَا يدْخل الْجنَّة قبل الرعيل الأوّل من أمتِي إِلَّا بضعَة عشر إنْسَانا إِبْرَاهِيم واسماعيل وَإِسْحَق وَيَعْقُوب والأسباط ومُوسَى وَعِيسَى بن مَرْيَم
قَوْله تَعَالَى: فَإِن آمنُوا بِمثل مَا آمنتم بِهِ فقد اهتدوا وَإِن توَلّوا فَإِنَّمَا هم فِي شقَاق فَسَيَكْفِيكَهُم الله وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: لَا تَقولُوا ﴿فَإِن آمنُوا بِمثل مَا آمنتم بِهِ﴾ فَإِن الله لَا مثل لَهُ وَلَكِن قُولُوا: فَإِن آمنُوا بِالَّذِي آمنتم بِهِ
وَأخرج ابْن أبي دَاوُد فِي الْمَصَاحِف والخطيب فِي تَارِيخه عَن أبي جَمْرَة قَالَ: كَانَ ابْن عَبَّاس يقْرَأ / فَإِن آمنُوا بِالَّذِي آمنتم بِهِ /
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي اعالية فِي قَوْله ﴿فَإِنَّمَا هم فِي شقَاق﴾ قَالَ: فِرَاق
وَأخرج الْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كنت قَاعِدا إِذْ أقبل عُثْمَان فَقَالَ النَّبِي ﷺ يَا عُثْمَان تقتل وَأَنت تقْرَأ سُورَة الْبَقَرَة فَتَقَع قَطْرَة من دمك على ﴿فَسَيَكْفِيكَهُم الله﴾ قَالَ الذَّهَبِيّ فِي مُخْتَصر الْمُسْتَدْرك: هَذَا كذب بحت وَفِي إِسْنَاده أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الحميد الْجعْفِيّ وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ
وَأخرج ابْن أبي دَاوُد فِي الْمَصَاحِف وَأَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ وَأَبُو نعيم فِي

1 / 339