در کامین
Al-Durr al-Kamin bi-Dhayl al-ʿIqd al-Thamin fi Tarikh al-Balad al-Amin
اصناف
أخبرنا الإمام الأديب قطب الدين أبو الخير محمد بن الشيخ عبد القوي بن محمد بن عبد القوي البجائي الأصل المكي المالكي ، قراءة عليه بالجامع المظفري من ساحل جدة ، والحفاظ شيخ الإسلام قاضي القضاة شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر الكناني العسقلاني القاهري ، سماعا بها ، وبرهان الدين إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبي ، قراءة عليه بها ، وشمس الدين محمد بن ناصر الدين عبد الله بن أبي بكر الدمشقي ، سماعا من لفظه بسفح قرية برزة من قرى دمشق ، وأبو العباس أحمد بن محمد بن علي البعلي القطان ، بقراءتي عليه بمدرسة الشيخ أبي عمر بالسفح. قال الثلاثة الأولون : أنا الداعي إلى الله تعالى برهان الدين إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي ، سماعا. قال الأولان : وإلا فإجازة. زاد ابن حجر فقال هو والرابع : أنا أبو العباس أحمد بن علي بن يحيى بن تميم الحسيني ، سماعا. قال ابن حجر : وإلا فإجازة. زاد فقال : وناصر الدين أبو عبد الله محمد بن بهادر الدمشقي. وزاد الرابع فقال : وأخبرتنا فاطمة ابنة محمد بن عبد الهادي المقدسي ، وأم عبد الله زينب ابنة عبد الله بن عبد الحليم بن تيمية الحراني. وقال الخامس : أنا رسلان بن أحمد بن إسماعيل الذهبي ، سماعا. ح وأخبرتنا عاليا بدرجة أم عبد الله عائشة ابنة محمد بن عبد الهادي الصالحي ، كتابة. قالوا سبعتهم : أنا أبو العباس أحمد بن أبي طالب الصالحي الحجار ، سماعا. قال : أنا أبو المنجى عبد الله بن عمر بن علي بن زيد ابن اللتي ، سماعا وإلا فإجازة ، قال : أنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي ، قال : أنا جمال الإسلام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي ، سنة خمس وستين وأربعمائة قال : أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي ، سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة قال : أنا أبو عمران عيسى بن عمر بن العباس السمرقندي ، قال : أنا الحافظ أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، قال : أنا الحكم بن نافع ، ثنا شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : أخبرني محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه رضياللهعنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إن لي أسماء ، أنا أحمد ، وأنا محمد ، وأنا الماحي الذي يمحوا الله بي الكفر ، وأنا العاقب. والعاقب الذي ليس بعده أحد» .
حديث صحيح أخرجه مسلم عن الدارمي به فوافقناه بعلو ، والبخاري عن أبي اليمان الحكم بن نافع به فوقع لنا موافقة له ولله الحمد والمنة.
وأنشدني في سنة ثلاثين وثمانمائة بمكة ، ومرة أخرى بقراءتي في عصر يوم الثلاثاء ثامن عشر جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعين بالمسجد الحرام لنفسه بما قرظ به على تصنيف والدي «نهاية التقريب وتكميل التهذيب بالتذهيب» وهو قوله : لتقينا الفهدي أي إفادة تبقى على مر الزمان جديدها وفضيلة نشرت وشير بصيتها في كل متجه وخاب حسودها شيخ الحديث بمكة وعمادها وسديدها وسعيدها وعميدها صان الرواية متقنا لفنونها ويحفظه مجموعها وفريدها فهو ابن نجدتها وحامل علمها ومفيدها ومجيدها ومعيدها فانظر إلى تكميله تهذيبها قراءة قد كملت بذاك عقودها فالله يبقيه لخدمة سنة المختار يرويها لنا ويفيدها لم لا وهو من هاشم في الذروة ومستمسك من المجد بأوثق عروة ، فلقد أبدى في نهاية التقريب من حمل العلم وجمع الأساليب مما يقربه إلى الله زلفى ، ويؤجره عليه حرفا حرفا ، منحة تميزه على ما سلف له من قديم ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ، لامحا في ذلك لوفور سعده قوله صلىاللهعليهوسلم : «أو علم ينتفع به من بعده» جمع الله له الثلاثة وجعلها في خلفه الصالح وراثة ، وإلى الله رغبتنا في غفرانه وشمول عفوه وامتنانه.
صفحہ 169