أكثر ما يدخل النار اللسان
وعن شكل بن حميد ﵁ قال: (أتيت النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله! علمني تعوذًا أتعوذ به، قال: فأخذ بكفي فقال: قل: اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي ومن شر منيي) والشاهد هنا: قوله ﵊: (وأعوذ بك من شر لساني).
وعن شقيق قال: لبى عبد الله ﵁ على الصفا، ثم قال: يا لسان! قل خيرًا تغنم، واسكت تسلم من قبل أن تندم، قالوا: يا أبا عبد الرحمن! هذا شيء أنت تقوله أم سمعته؟ قال: لا، بل سمعت رسول الله ﷺ يقول: (أكثر خطايا ابن آدم في لسانه).
وعن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: (سألت رسول الله ﷺ فقلت: يا رسول الله! أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة على ميقاتها، قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟! قال: أن يسلم الناس من لسانك)، فهذا الترك سماه عملًا؛ لأن في
السؤال
(أي الأعمال أفضل؟)، فقال في الثانية: (أن يسلم الناس من لسانك).