حال السلف مع القرآن
من أعظم نعم الله على عباده إنزال القرآن الكريم، ولذلك فرح به السلف واحتفوا به، فنالوا بذلك الخيرية، فإنه على قدر قرب الإنسان من القرآن تكون خيريته، وقد أقبل السلف على القرآن إقبالًا عظيمًا، وتأثروا به تأثرًا بالغًا، دائمًا مثمرًا، فينبغي أن نعرف حالهم مع القرآن لنقتدي بهم.