103

الدرر فی اختصار المغازی والسیر

الدرر في اختصار المغازي والسير

تحقیق کنندہ

الدكتور شوقي ضيف

ناشر

دار المعارف

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٣ هـ

پبلشر کا مقام

القاهرة

تَسْمِيَة من قتل ببدر من كفار قُرَيْش ١
وهم سَبْعُونَ رجلا، مِنْهُم:
حَنْظَلَة بْن أبي سُفْيَان [بْن صَخْر] بْن حَرْب قَتله زيد بْن حَارِثَة، وَعبيدَة بْن سعيد بْن الْعَاصِ قَتله الزبير، وَأَخُوهُ الْعَاصِ بْن سعيد بْن الْعَاصِ قَتله عَليّ٢، وَعتبَة بْن ربيعَة قَتله عَليّ، وَشَيْبَة بْن ربيعَة قَتله حَمْزَة، والوليد بْن عتبَة بْن ربيعَة قَتله عُبَيْدَة بْن الْحَارِث وَقيل قَتله عَليّ وَقيل اشْترك عَليّ وَحَمْزَة فِي قتل عتبَة والوليد وَشَيْبَة.
وَعقبَة بْن أبي معيط قَتله عَاصِم بْن ثَابت صبرا، وَقيل: بل قَتله عَليّ صبرا بِأَمْر الرَّسُول ﷺ لَهُ بذلك، والْحَارث بْن عَامر بْن نَوْفَل بْن عَبْد منَاف قَتله عَليّ٣، وَطعيمَة بْن عدي بْن نَوْفَل قَتله حَمْزَة٤، وَقيل: بل قتل صبرا، وَالْأول أصح.
وَزَمعَة بْن الْأسود بْن الْمطلب بْن أَسد، وَابْنه الْحَارِث بْن زَمعَة، وَأَخُوهُ عقيل بْن الْأسود، وَأَبُو البخْترِي الْعَاصِ بْن هِشَام بْن الْحَارِث بْن أَسد، وَنَوْفَل بْن خويلد بْن أَسد، قَتله عَليّ، وَقيل قَتله الزبير.
وَالنضْر بْن الْحَارِث قتل صبرا بالصفراء، وَعُمَيْر بْن عُثْمَان عَم طَلْحَة بْن عبيد الله بْن عُثْمَان، وَأَبُو جهل بْن هِشَام اشْترك فِي قَتله معَاذ بْن عَمْرو بْن الجموح ومعوذ بْن عفراء، وأجهز عَلَيْهِ عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود وجده وَبِه رَمق فحز رَأسه، وَأَخُوهُ الْعَاصِ بْن هِشَام قَتله عمر بْن الْخطاب وَهُوَ خَاله.
ومسعود بْن أبي أُميَّة المَخْزُومِي أَخُو أم سَلمَة، وَأَبُو قيس بْن الْوَلِيد بْن الْمُغيرَة أَخُو خَالِد بْن الْوَلِيد، وَقيس بْن الْفَاكِه بْن الْمُغيرَة، والسائب بْن أبي السَّائِب المَخْزُومِي وَقد قيل لم يُقْتَلِ السَّائِب يَوْمئِذٍ بل أسلم بعد ذَلِك٥.

١ انْظُر فِي قَتْلَى قُرَيْش ببدر ابْن هِشَام ٢/ ٣٦٥، والواقدي ١٤٣، وَابْن حزم ص١٤٧ وَقد اكْتفى بمشاهيرهم نقلا عَن ابْن عبد الْبر وصنع صَنِيعه ابْن سيد النَّاس ١/ ٢٨٥ مُصَرحًا بنقله لَهُم عَن ابْن عبد الْبر. وَانْظُر النويري ١٧/ ٤٤.
٢ وَقيل: قَتله عَاصِم بن ثَابت.
٣ وَقيل: قَتله خبيب بن إساف.
٤ وَقيل: قَتله عَليّ.
٥ فِي ابْن هِشَام ٢/ ٣٦٩ أَنه أسلم فَحسن إِسْلَامه، وَأَن الرَّسُول أعطَاهُ من غَنَائِم حنين فِيمَن أعْطى من الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم.

1 / 110