درر سنیہ
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
تحقیق کنندہ
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
ایڈیشن نمبر
السادسة، 1417هـ/1996م
اصناف
فتاوی
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
درر سنیہ
علماء نجد الأعلام d. 1450 AHالدرر السنية في الأجوبة النجدية
تحقیق کنندہ
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم
ایڈیشن نمبر
السادسة، 1417هـ/1996م
اصناف
سبب، وذلك أني أشرت على من قبل نصيحتي من إخواني: أن لا يصير في قلبه أجل من كتاب الله، ولا يظن أن القراءة فيه أفضل من قراءة القرآن. وأما إحراقها، والنهي عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بأي لفظ كان، فنسبة هذا إلي من الزور والبهتان.
والحاصل: أن ما ذكر عني من الأسباب، غير دعوة الناس إلى التوحيد، والنهي عن الشرك، فكله من البهتان; وهذا لو خفي على غيركم، فلا يخفى على حضرتكم. ولو أن رجلا من أهل بلدكم، ولو كان أحب الخلق إلى الناس، قام يلزم الناس الإخلاص، ويمنعهم من دعوة أهل القبور، وله أعداء وحساد، أشد منه رياسة، وأكثر اتباعا، وقاموا يرمونه بمثل هذه الأكاذيب، ويوهمون الناس أن هذا تنقص بالصالحين، وأن دعوتهم من إجلالهم، واحترامهم، لعلمتم كيف يجري عليه.
ومع هذا، وأضعافه، فلا بد من الإيمان بما جاء به الرسول، عليه الصلاة والسلام، ونصرته، كما أخذ الله على الأنبياء قبله، وأممهم، في قوله تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه} ، [سورة آل عمران آية: 81] ، فلما فرض الله الإيمان، لم يجز تركه.
وأنا أرجو أن الله يكرمك بنصر دينه، ونبيه، وذلك
صفحہ 81