354

درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

ایڈیٹر

الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

علاقے
لبنان
سلطنتیں
عثمانی
وَأَرَادَ الْمُحِبُّ فِيْهِ الْتِثَامًا ... فَأَبَى، فَهْوَ سَائلٌ مَحْرُوْمُ (١)
الْجِنَاسُ التَّاسِعُ (جِنَاسُ الْعَكْسِ وَالْقَلْبِ) (٢):
وَهُوَ أَنَّكَ إِذَا عَكَسْتَ (الْبَيْتَ، أَوِ الْفَقْرَةَ، أَوِ الْكَلِمَةَ) عَادَتْ إِلَى مِثْلِهَا (٣).
· كَقَوْلِهِ: ﴿كُلٌّ فِي فَلَكٍ﴾ [الأنبياء: ٣٣].
· وَ(رَبَّكَ فَكَبِّرْ) [المدّثّر: ٣].
· وَمِنْهُ: (دَامَ عُلَا الْعِمَادِ)، (سِرْ، فَلَا كَبَا بِكَ الْفَرَسُ) (٤).
· وَقَالَ الْحَرِيْرِيُّ مِنْ ذَلِكَ: (سَاكِبُ كَاسٍ) (٥)، (كَبِّرْ رَجَاءَ أَجْرِ

(١) بلا نسبة في نفحات الأزهار ص ٢٥. والعِذار: ما نَبتَ على الخدّ من شَعْر. ولا يخفى الجناس التّامّ في (سائل). والبيت ليس في (ر).
(٢) ويسمّى: «ما لا يستحيلُ بالانعكاس»، أو «مقلوب الكُلّ»، أو «المقلوب المستوي». انظر: معجم المصطلحات البلاغيّة وتطوّرها ص ٥٨١.
(٣) في هامش صل، ب: «قلتُ: هذا الذي ذكره قاصر على أحد نوعَي جناس القلب؛ وهو قلبُ الكلّ، وأمّا قلب البعض؛ فنحوُ (اللَّهُم استرْ عوراتِنا وآمِنْ رَوْعاتِنا)». وأيضًا: «وليسَ ما ذكَرَه من الأمثلة من جناس القلب؛ لفقدان شرطِه، وهو ذِكْرُ اللَّفظين: المقلوبِ، والمقلوب عنه».
(٤) سيُعاد المثالان في الحديث عن (القَلْب) وخبرُهما: أنّ العمادَ الكاتبَ رأى القاضيَ الفاضلَ راكبًا، فقال له داعيًا: «سِرْ فَلَا كَبَا بكَ الْفَرَسُ»، فأجابَه القاضي على الفورِ- وقد فهمَ القصدَ -: «دامَ عُلا العمادِ». انظر: جنان الجناس ص ٣٢.
(٥) مقامات الحريريّ، المغربيّة ٢/ ٢٠٤ بقوله: «إلى أن جُلْنا فيما لا يستحيلُ بالانعكاس؛ كقولكَ: ساكِبُ كاس». وأوردَه الصَّفديُّ في نصرة الثّائر - من غير عزو - ص ٣٧٠، هكذا:
«أرضٌ خضرا فيها أهيفْ ساكب كاس»

1 / 388