وقائلة «١» من أمّها طال ليله ... يزيد [١] بن عمر وأمّها فاهتدى لها
طويل وكفى بالعلم مفخرا، يقدع «٢» [٢] به أنوف المفاخرين، وبالثّناء الجميل مدّخرا، وهو لسان الصدق في الآخرين، والموفّق من إذا همّ ألقى بين عينيه عزمه، ونكّب عن ذكر العواقب ومدّ [٣] أطناب خيامه على النّجوم الثّواقب. ولهذا من الشأن لا أزال أهبّ على كلّ بقعة مذكورة، وأحطّ رحلي من كورة إلى كورة، وقد ولّيت وجهي شطر الفضلاء والوجاه، وبسطت حجري لالتقاط درر الشّفاه، وتركت [٤] اليراعة، التي هي أنبوب [٥] من رمح البراعة، يطول انضمامها إلى أناملي سادسة لخامسها، والمداد الذي هو (مستقى أرشية «٣») [٦] الأقلام منهلا [منهلّا] [٧] لخوامسها، لا جرم أحمدت سراي [٨] عند الصّباح، ونادى بي داعي الخير: حيّ على الفلاح، وهيّأ الله لي من أمري رشدا،
_________
[١]- في ف ١: زياد.
[٢]- في ف ٣ وف ١: يقزع.
[٣]- في ب ٣: فقد.
[٤]- في ح وف ١: فتركت.
[٥]- في ب ٢: أنبوبة.
[٦]- في ب ١: المستقى بأرشية.
[٧]- اضافة في ح ول ١ وف ١.
[٨]- في ح وف ١: السرى.
1 / 20