١٠١ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ بْنِ أَبِي وَكِيعٍ، عَنْ أَبِيهِ، سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» - حَتَّى أَعَادَهَا عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - ثُمَّ قَالَ: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَدْرُسُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَعَاطَوْنَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا كَانُوا أَضْيَافًا لِلَّهِ، وَأَطَلَّتْ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا، وَكَانُوا زُوَّارًا لِلَّهِ، حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ يُبْطِئْ بِهِ عَمَلُهُ، لَا يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ»