291

کتاب الدعاء

كتاب الدعاء

ایڈیٹر

مصطفى عبد القادر عطا

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٣

پبلشر کا مقام

بيروت

علاقے
فلسطین
سلطنتیں
اخشیدی
١٠٣٦ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ أَبُو صَالِحٍ الرَّسْعَنِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، ثنا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى الطَّائِفِ مَاشِيًا عَلَى قَدَمَيْهِ، فَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَلَمْ يُجِيبُوهُ، فَانْصَرَفَ فَأَتَى ظِلَّ شَجَرَةٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي، إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي أَوْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانَ عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي، غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَكَ أَوْ تُحِلَّ عَلَيَّ سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ»
١٠٣٧ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا أَبُو يَزِيدَ حُبَيْشٌ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَنَشٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنَّهُ قَالَ لِبَنِيهِ: " يَا بَنِيَّ إِذَا أَهَمَّكُمْ أَمْرٌ أَوْ كَرَبَكُمْ أَمْرٌ فَلَا يَبِيتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ فِي لِحَافٍ طَاهِرٍ، وَأَظُنُّهُ قَالَ: عَلَى فِرَاشٍ طَاهِرٍ، وَلَا يَبِيتَنَّ مَعَهُ امْرَأَةٌ، ثُمَّ لَيَقْرَأَ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا تِسْعًا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى سَبْعًا ثُمَّ لِيَقُلِ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي هَذَا فَرَجًا»، فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ آتٍ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ أَوْ فِي الْخَامِسَةِ - وَأَظُنُّهُ قَالَ أَوْ فِي السَّابِعَةِ - فَيَقُولُ: الْمَخْرَجُ مِنْهُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ أَبُو يَزِيدَ: فَأَصَابَنِي وَجَعٌ شَدِيدٌ فَلَمْ أَدْرِ كَيْفَ أُدَاوِيهِ فَبِتُّ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ، فَأَتَانِي آتِيَانِ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: جِسَّهُ، فَجَعَلَ يَلْتَمِسُ جَسَدِي، فَلَمَّا بَلَغَ مَوْضِعًا مِنْ رَأْسِي قَالَ: احْجِمْ هَاهُنَا، وَلَا تَحْلِقْهُ وَلَكِنْ بِغِرَاءَ ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا: كَيْفَ وَلَوْ ضَمَمْتَ إِلَيْهِمَا وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ سَأَلْتُ: قُلْتُ أَيُّ شَيْءٍ الْغِرَاءُ؟ فَقَالُوا: الْحِطْمَى أَوْ شَيْءٌ تَسْتَمْسِكُ بِهِ الْمِحْجَمَةُ فاحْتَجَمْتُ فَبَرَأْتُ، فَأَنَا الْيَوْمَ لَيْسَ أُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَحَدًا فَيَتَعَالَجُ بِهِ إِلَّا وَجَدَ شِفَاءً بِإِذْنِ اللَّهِ ﷿

1 / 315