518
حينئذ حيًا، وله قدرة، فإنما قصد ﷺ نفي الاستغاثة الحقيقية، فأراد تعليم أمته أنها لا تكون إلا بالله) .
والجواب أن يقال: هذه شبهة داود. وإنما تصرف فيها هذا، ولم يخرج عن مقصوده بشيء. فقال شيخنا ﵀:
وقوف أهل البصائر على هذا الكلام يكفي في رده وإبطاله، وبيان ما فيه من الجهل الغليظ. وهذا الصنف من

1 / 517