على "حسين بن جراد" ومن معه من تلك الأجناد من حرب، ومن اجتمع عليها من الأمداد، فأخذهم الله، وقتل منهم مقتلة عظيمة، ثم رجع بتلك المغانم الجسيمة، هذا وماجد بن حمود الرشيدي مع جنوده قريبًا من عنيزة، فلجأ إليها، ونزل قريبًا منها لأجل حماية أهلها، فسار إليهم عبد العزيز فدخل عنيزة عنوة ليلًا وقتل أمير ابن رشيد الذي كان فيها، ثم سار بجنوده آخر الليل فهجم على ماجد بن حمود ومن معه من الجنود، فأخذهم الله تعالى، وهرب ماجد بمن نجا معه إلى الجبل، وسار عبد العزيز إلى بريدة فدخلها عنوة، وحاصر الحصن الذي فيها نحوًا من شهر ثم فتحه الله صلحًا. هذا ملخص ما جرى في تلك الوقعات.