وهبتكم من عيشة راضيه
لم تشتروا السلم بأرواحكم
بل اشتريتم نقمة ثانيه
عطاؤكم إبليس سمح بلا
أجر ولا أمنية خافيه
وما بذلتم قط لي قربة
إلا رجاء العفو والعافيه!
بابل الساعة الثامنة (في بعض الأحياء يمنع الشرط نداء الباعة قبل الساعة الثامنة، فيجتمع الباعة عند مداخل تلك الأحياء صامتين متأهبين، حتى إذا وافت الساعة المحدودة اندفعوا دفعة واحدة ينادون على السلع، كل وما يبيع، وهي خليط لا تأتلف أصداؤه ولا أشياؤه، فهي بابل لا مراء!
قابل بين بابل هذه وبابل الفجر الذي تختلط فيه أصداء الطبيعة مثل هذا الاختلاط، ولكنها تنسجم في معناها المبشر باستئناف الحياة وعودة النور، وإن هذه المقابلات جميعا لحقيقة في الشعر ببعض الإصغاء.)
كم بابل في الساعة الثامنه
نامعلوم صفحہ