194

دیوان من دواوین

ديوان من دواوين

اصناف

يا ليلة حطمت أنوال حائكها

فلا يحاك لها في الدهر ثنيان

العيش من قبلها شوق نعمت به

والعيش من بعدها ذكر وتحنان

طالت ولا غرو فالجنات خالدة

وفي الوصال من الجنات ألوان

أصبحت والله لا أدري لبهجتها

أليلة سلفت أم تلك أزمان؟

وكيف لا وهي شطر حين أحسبها

والعمر شطر وفيها عنه رجحان؟

نامعلوم صفحہ