104

دیوان من دواوین

ديوان من دواوين

اصناف

ويغضبون على من يحفل الغضبا

الخلاصة

ليست خلاصة كل شيء غنية

عنه وإن كانت خلاصة ماهر

فالشهد وهو خلاصة الأزهار لا

يغني العيون عن الربيع الزاهر

وصايا معكوسة

من عمل بها فعليه وزرها، ومن لم يعمل بها فأجره على الله (إذا قال الرجل لرسوله: «اذهب إلى السوق فهات عنبا حامضا!» فليس معنى ذلك أنه يطلب العنب الحامض، وإنما معناه أنه يأباه وينبه إلى اجتنابه، وكذلك هذه الوصايا إنما هي وصايا أسف وتحذير وليست بوصايا رضا وترغيب. والقصد منها أن تصف ما يقع أحيانا بين الناس، وتنكر أن يشيع):

الضعة والشرف

وال المدنس بالعيوب ولا تكن

نامعلوم صفحہ