102

دیوان مجد الاسلام

ديوان مجد الإسلام

اصناف

لن أترك الناس فوضى في عقائدهم

ولن أسالم منهم كل جبار

أكلما ملك الأقوام مالكهم

رمى الضعاف بأنياب وأظفار؟

الشر غطى أديم الأرض فارتكست

أقطارها بين آثام وأوزار

أخفى محاسنها الكبرى فكيف بكم

إذا تكشف عن وجه لها عار؟

لأنزلن ذوي الطغيان منزلة

تستفرغ الكبر من هام وأبصار

نامعلوم صفحہ