Diwan al-Hudhaliyyin
ديوان الهذليين
ناشر
الدار القومية للطباعة والنشر
پبلشر کا مقام
القاهرة - جمهورية مصر العربية
اصناف
إذا أرَنَّ عليها طارِدًا نَزَقَت ... فالفَوت إنْ فات هادِى (١) الصَّدْرِ والكَتَدُ
ويرْوَى: "قاربا" (٢) وهو الأَجْوَد. ونَزَقَتْ: فَرَّت منه. والكَتَد: مَغْرِز العنقِ في الكاهل. يقول: هي إنْ فاتتْه لم تَفُتْه إلّا بصَدرِها ومَنْكِبِها.
ولا شَبوبٌ من الثِّيرانِ أفْرَدَه ... عن كورِهِ كثرَة الإغْراءَ والطَّرَدُ
قال: يقال للمُسِنِّ من الثِّيران: شَبوُبٌ وِمشَبٌّ وشَببٌ. والكوْرُ: القَطيع.
يقال: على آلِ فلانٍ كَوْرٌ عظيم، أي قَطيعٌ من الإبل والبقر والظِّباء، وعليهم أكُوارٌ مِن الإبلِ.
مِن وَحْشِ حَوْضَى (٣) يرُاعىِ الصَّيْدَ مُبتَقِلًا ... كأنه كَوْكَبٌ في الجَوِّ مُنْجَرِدُ
المُرَاعاةَ: النَّظَر، يقال: ظَلَّ يُراعِي الشَّمْسَ، ويُراعي الصَّيْدَ، ويرُاعى الوحْش، ويُراعى الإنسَ. قال: ويُقالُ للمؤذِّنين رُعاة الشَّمْس. والمنُجرد (٤): المُعتْزَل. يقول: هو منْزَوٍ.
(١) في الأصل: "إن فاتها ذو الصدر"؛ وهو تحريف، والتصويب عن النسخة المخطوطة لديوان أبى ذؤيب.
(٢) القارب: طالب الماء.
(٣) حوضى: ماء لبنى طهمان بن عمرو بن سلمة، وفى رواية:"الوحش، مكان"الصيد".
(٤) نقل السكرى عن بعض اللغويين تفسير المنجرد هنا بمعنى المنقضّ، والذي بمعنى المعتزل إنما هو "المنحرد" بالحاء المهملة وهى رواية السكرىّ.
1 / 126