ومطراق على اللحظات صل
مريض الناظرين من الحياء
تنكس كالاميم فان تسامى
مضى كالسهم شذ عن الرماء
وما ينجي اللديغ به تداو
وقد أمسى بداء أي داء
ولا قضب الرجال الصيد فضلا
عن الأصوات في حلي النساء
ويوم وغى على الأعداء هول
تماز به السراع من البطاء
رميت فروجه حتى تفرى
بايدي الجرد والاسل الظماء
فمن غلب كأنهم أسود
على قب ضوامر كالظباء
ومن بيض كأن مجرديها
يمرون الاكف على الاضاء
نواحل لم يدع ضرب الهوادي
بها ابدا مكانا للجلاء
ومن هاو ترنح في العوالي
وعار قد اقام على العراء
صفحہ 8