وكم سلم، وإن غر ال # عدى، أدمى من الحرب
نقلت الطعن في الجلد # إلى طعنك في القلب
تقوا من ربضة الليث، # فقد يربض للوثب (1)
وخافوا نومة الأسيا # ف في الأغماد والقرب (2)
سترمون بها يقظى، # إذا قال لها: هبي
قضى الله لرايا # تك بالإظهار والغلب
وأصفاك بملك الأر # ض من شرق إلى غرب
وأغنى بك من عدم، # وأسقى بك من جدب
وولى بأعاديك # مع الزعازع النكب (3)
على آثارهم حدو ال # قنا بالضمر القب (4)
رفعت اليوم من قدري، # وأوطأت العدى عقبي
ووطأت لي الرحل # على عرعرة الصعب (5)
وحليت لي العاط # ل بالطوق وبالقلب (6)
ووسعت لي الضيق # إضلى المضطرب الرحب
وزاوجت لي الطول # زواج الماء للعشب (7)
صفحہ 57