وكنت أظن أن غناك يسري
الي بما تبين من غناء
فلم انا كالغريب وراء قوم
لو اختبروا لقد كانوا ورائي
بعيد عن حماك ولي حقوق
قواض ان يطول به ثوائي
أأبلى ثم يبدوا باصطناعي
كفاني ما تقدم من بلائي
وذبى عن حمى بغداد قدما
بفضل العزم والنفس العصاء
غداة أظلت الأقطار منها
مضرجة تبزل بالدماء
دخان تلهب الهبوات منه
مدى بين البسيطة والسماء
صبرت النفس ثم على المنايا
الى اقصى الثميلة والذماء
رجاء أن تفوز قداح ظني
وتلوي بالنجاح قوى رجائي
ولي حق عليك فذاك جدي
قديم في رضاك وذا ثنائي
صفحہ 12