ومعتلج الجلال نزعت عنه
على عجل رداء الكبرياء
فأصبح خارجا من كل عز
خروج العود بز من اللحاء
وحزت جمام نعمته وكانت
غمارا لا تكدر بالدلاء
برأي ثقف الاقبال منه
فأقدم كالسنان إلى اللقاء
اذا الشر القريب عليك فاقطع
بحد السيف قربى الاقرباء
وكن ان عقك القرباء ممن
يميل الى الاخوة للاخاء
فرب اخ خليق بالتقالي
ومغترب جدير بالصفاء
ولا تدن الحسود ، فذاك عر
مضيض لا يعالج بالهناء
كفاك نوائب الأيام كاف
طرير العزم مشحوذ المضاء
امين الغيب لا يوكي حشاه
لآمنه على الداء العياء
صفحہ 10