ظريف مزح ، مليح نادرة
جوهر حسن ، شراره يقد
ما غاظني ساعة فلا صخب
يمر في منزلي ولا حرد
مسامري إن دجا الظلام فلي
منه حديث كأنه الشهد
مبارك الوجه مذ حظيت به
بالي رخي وعيشتي رغد
خازن ما في يدي وحافظه
فلي شيء لدي يفتقد
يصون كتبي فكلها حسن
يطوي ثيابي فكلها جدد
وحاجبي فالخفيف محتبس
عندي به والثقيل مطرد
وصيفي القريض ، وازن دي
نار المعاني الجياد ، منتقد
ويعرف الشعر مثل معرفتي
وهو على أن يزيد مجتهد
وحافظ الدار إن ركبت فما
على غلام سواه أعتمد
صفحہ 43