مصفر محرق تنفسه
تخاله العين عاشقا وصبا
إذا نظمنا في جيده سبجا
صيره بعد ساعة ذهبا
فما خبت نارنا ولا وقفت
خيول لهو جرت بنا خببا
وساحر الطرف لا نقاب له
إذ كان بالجلنار منتقبا
جنيت من ثغره ووجنته
بلحظ عيني زهرة عجبا
شقائقا مذهبا يرى خجلا
وأقحوانا مفضضا شنبا
حتى إذا ما انتشى ونشوته
قد سهلت منه كل ما صعبا
غلبت صحبي عليه منفردا
به ، وهل فاز غير من غلبا
أرشف ريقا عذب اللمى خصرا
كأن فيه الضريب والضربا
صفحہ 25