آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
ديوان ابن هانئ الأندلسي
وغرد فيها الطير بالنصر واكتست
زرابي من أنوارها لا توشع
82
سقاها فرواها بك الله آنفا
فنعم مراد الصيف والمتربع
83
و ما جهلت مصر وقد قيل من لها
بأنك ذاك الهبرزي السميذع
84
و أنك دون الناس فاتح قفلها
فأنت لها المرجو والمتوقع
85
فإن يك في مصر رجال حلومها
فقد جاءهم نيل سوى النيل يهرع
86
ويممهم من لا يغير بنعمة
فيسلبهم لكن يزيد فيوسع
87
و لو قد حططت الغيث في عقر دارهم
كشفت ظلام المحل عنهم فأمرعوا
88
وداويتهم من ذلك الداءإنه
إلى اليوم رجز فيهم ليس يقلع
89
و كفكفت عنهم من يجور ويعتدي
وأمنت منهم من يخاف ويجزع
90
إذا لرأوا كيف العطايا بحقها
لسائلها منهم وكيف التبرع
91
صفحہ 201