آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
ديوان ابن هانئ الأندلسي
وكم أذن من سابح قد غدت به
يناط عليها ملك كسرى وقيصرا
32
تحلى بما يستغرق الدهر قيمة
فتختال فيه نخوة وتكبرا
33
وما ذاك إلا أن يخاض بها الردى
فتنهش تنينا وتضغم قسورا
34
فطورا تسقى صافي الماء أزرقا
وطورا تسقى صائك الدم أحمرا
35
لذاك ترى هذا النضار مرصعا
عليها وذاك الأتحمي مسيرا
36
إذا ما نسيج التبر أضحى يظلها
أفاء لها منه غماما كنهورا
37
وأهل بأن تهدى إليه فإنه
كناها وسماها وحلى وسورا
38
وأسكنها أعلى القباب مقاصرا
وأحسنها عاجا وساذجا ومرمرا
39
وبوأها من أطيب الرض جنة
وأجرى لها من أعذب الماء كوثرا
40
يجد لها في كل عام سرادقا
ويبني لها في كل علياء مظهرا
41
صفحہ 137