آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
ديوان ابن هانئ الأندلسي
فأنقذها من برثن الدهر بعدما
تواكلها القرس المنيب والهصر
42
فأجرى على ما أنزل الله قسمها
فلم يتخرم منه قل ولا كثر
43
فدونكموها أهل بيت محمد
صفت بمعز الدين جماتها الكدر
44
فقد صارت الدنيا إليكم مصيرها
و صار له الحمد المضاعف والشكر
45
إمام رأيت الدين مرتبطا به
فطاعته فوز وعصيانه خسر
46
أرى مدحه كالمدح لله إنه
قنوت وتسبيح يحط به الوزر
47
هو الوارث الدنيا ومن خلقت له
من الناس حتى يلتقي القطر والقطر
48
و ما جهل المنصور في المهد فضله
وقد لاحت الأعلام والسمه البهر
49
رأى أن سيسمى مالك الأرض كلها
فلما رآه قال ذا الصمد الوتر
50
و ما ذاك أخذا بالفراسة وحدها
و لا أنه فيها إلى الظن مضطر
51
صفحہ 127