إذ قيظها مثل الربيع ، وليلها
مثل النهار ، يخال رأد ضحاء
رحل الأمير محمد ، فترحلت
عنا غضارة هذه النعماء
~ أيامهن تنقل الأفياء
إن الأمير محمدا لمهذب ال
إفعال في السراء والضراء
ملك ، إذا غشي السيوف بوجهه ،
غشي الحمام بأنفس الأعداء
قسمت يداه ببأسه وسماحه
في الناس ، قسمي شدة ورخاء
ملئت قلوب العالمين بفعله ال
محمود من خوف له ورجاء
أغنى جماعة طيء عما ابتنت
آباؤها القدماء للأبناء
فإذا هم افتخروا به لم ينجحوا
بقديم ما ورثوا من العلياء
صعدوا جبالا من علاك ، كأنها
هضبات قدس ، ويذبل ، وحراء
صفحہ 4