البحر : -
خليلي هذا ربع ليلى فقيدا
بعيريكما ثم ابكيا وتجلدا
قفا أسعداني بارك الله فيكما
وإن أنتما لم تفعلا ذاك فاقعدا
وإلأ فسيرا واتركاني وعولتي
أقل لجنابي دمنة الدار أسعدا
فقالا وقد طال الثوي عليهما
لعلك أن تنسى وأن تتجلدا
فسر عنك قد عنيتنا وحبستنا
على دمن الأطلال يوما مطردا
يلوم على ليلى خليلي سفاهة
وماكنت أهلا في الهوى أن أفندا
لعمري أي ليلى لئن شطت النوى
بليلى لقد صادت فؤادي معمدا
قتول بعينيها صيود بدلها
وما تقتل الفتيان إلا تعمدا
ألا حبذا ليلى وأترابها الألى
وعدنك من ليلى ومنهن موعدا
فأقبلن من شتى ثلاثا وأربعا
وثنتين يمشين الهوينا تأودا
صفحہ 8